يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للنوم


يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للنوم
النوم العميق
هو حدث سنوي تنظمه الرابطة العالمية للنوم منذ عام 2008، ويهدف للاحتفال والتذكير بفوائد النوم الجيد والصحي، ولشد انتباه الناس لمشكلات اضطرابات النوم على صحتهم، وتعليمهم، وحياتهم الاجتماعية.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للنوم، وهو حدث سنوي يصادف الجمعة الثالثة من شهر مارس ويهدف للتذكير بفوائد النوم الجيد والصحي، ولشد انتباه الناس لمشكلات اضطرابات النوم، وتنظمه الرابطة العالمية للنوم التي أسسها الاتحاد العالمي لطب النوم وفيدرالية النوم الدولية.
ويعد النوم من أهم حاجات الجسد، وبفقده تختل مجمل وظائفه، فهي فترة مؤقتة ولكنها ضرورية، ووفق الخبراء، فإنه ينبغي على الإنسان أن يأخذ كفايته النسبية من النوم الهادئ المريح، حتى يتمكن من الاحتفاظ بتوازنه وصفاء ذهنه ويقظة عقله وسلامة حواسه وترميم مجمل خلاياه ووظائفها العملية. فالنوم ليس غيبوبة أو فقدانا للوعى، النوم نشاط إنساني تتم فيه كل العمليات الحيوية.
ويرفع الاحتفال هذا العام شعار "انضم إلى عالم النوم، حافظ على إيقاعاتك، لتستمتع بالحياة"
يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسم بصفة عامة، وليس كما يعتقد البعض. بل على العكس، فإن بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم، كما أن بعض الأمراض تحدث خلال النوم فقط وتختفي مع استيقاظ المريض.
وخلال هذا الوقت الطويل تحدث العديد من التغيرات والوظائف العضوية المهمة للجسم من إعادة بناء لأنسجة الجسم وإفراز هرمونات وغيرها - يحصل كثير من أعضاء الجسم على راحته كالقلب والدماغ وغيرها.
آلية النوم عملية معقدة ترتبط فيها مختلف الأعضاء ارتباطا وثيقا. فعندما يكون الإنسان مستيقظا، فإن المخ يكون لديه نشاط كهربائي معين، ومع حلول النوم يبدأ هذا النشاط بالتغير.
فالنائم يمر خلال نومه بعدة مراحل من النوم لكل منها دورها.
فهناك المرحلتان الأولى والثانية: ويكون النوم خلالهما خفيفا ويبدآن مع بداية النوم، بعد ذلك تبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة: أو ما يعرف بالنوم العميق، وهاتان المرحلتان مهمتان لاستعادة الجسم نشاطه، ونقص هاتين المرحلتين من النوم ينتج عنه النوم الخفيف غير المريح والتعب والإجهاد خلال النهار.
وبعد حوالي تسعين دقيقة تبدأ مرحلة الأحلام أو ما يعرف بمرحلة حركة العينين السريعة، وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة، وهذه المرحلة مهمة لاستعادة الذهن نشاطه. والمرور بجميع مراحل النوم يعرف بدورة نوم كاملة.
وخلال نوم الإنسان الطبيعي (6- 8 ساعات) يمر الإنسان بحوالي 4- 6 دورات نوم كاملة.
§         يقضي الإنسان نحو ثلث حياته نائما
§         اضطراب النوم قد يكون مؤشرا على أمراض مثل السكري وضغط الدم المرتفع ومرض القلب والأوعية الدموية
§         اضطراب النوم يزيد العرضة للتعرض للحوادث
§         يؤثر اضطراب النوم على أكثر من ثلث البالغين
§         بعض الدراسات تشير إلى أن الخسائر التي يسببها اضطراب النوم تقدر بمليارات الدولارات سنويا

الحرمان من النوم يؤدى الى مشاكل صحية منها

اثار الحرمان من النوم

نصائح للنوم الصحي والجيد
1. الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم. الحفاظ على روتين النوم والاستيقاظ يساعد في الحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية. أيضا بعد ليلة من عدم النوم يجب تجنب النوم في النهار.



2. الامتناع عن النوم أثناء النهار والنوم حتى وقت متأخر من الصباح. تقليل ساعات النوم يزيد الرغبة في النوم. إذا كان من الصعب الامتناع عن النوم في النهار فيجب الحرص على النوم لفترة قصيرة (نصف ساعة)، في بداية ساعات ما بعد الظهر وإنقاص هذه الفترة من وقت النوم في الليل.


3. تناول وجبة خفيفة في وقت مبكر. من المفضل تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وفقيرة بالبروتينات. يمكن إضافة كوب من الحليب الدافئ الذي يهدئ أيضا. هضم الوجبة الثقيلة والغنية بالتوابل قد يؤثر سلبيا على جودة النوم ويسبب الحرقة.

4. الامتناع عن شرب القهوة أو الشاي في المساء. كل مشروب يحتوي على الكافيين فهو منبه وأيضا مدر للبول وكلاهما غير مرغوب فيه قبل النوم.

5. تنظيم بيئة النوم: السرير والفراش المريح، درجة الحرارة اللطيفه، غرفة النوم المظلمة والعازلة للصوت.

6. إبقاء غرفة النوم لهدف النوم فقط. غرفة النوم والسرير معده للنوم والعلاقات الحميمة وليس لأي نشاط اخر.

7. ترك الهموم خارج السرير. يمكن في وقت مبكر من المساء تسجيل كل الأشياء التي تقلقكم على ورقة وجميع المهام ليوم الغد، هكذا يمكن إزالة العديد من المخاوف قبل النوم.

8. إخراج أو إخفاء الساعة. تتبع الوقت في كل مرة تستيقظون فيها من النوم، يزيد فقط من التوتر والقلق.

9. الامتناع عن محاولة النوم بالقوة. يجب الذهاب إلى الفراش فقط عندما تكون متعبا وتريد أن تنام. إذا شعرت بالأرق فمن الأفضل الخروج من السرير، القيام بنشاط مهدئ والعودة إلى الفراش فقط عند الشعور بالنعاس.

10. التعرض للضوء في الصباح وممارسة النشاط البدني أثناء النهار، في الصباح أو بعد الظهر. التعرض للضوء ينظم الساعة البيولوجية. ممارسة الرياضة تحسن النوم الصحي ولكن من المهم ألا تكون قريبة من وقت النوم، لكي لا تزيد من مستوى اليقظة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجريم طبخ الجمبرى حياً

الشريف يد مرتضى نحو الفتنه

ابشع جرائم التاريخ