الحمار والتوك توك ..قرن ونصف بين الانضباط والفوضى

الحمار والتوك توك ..قرن ونصف بين الانضباط والفوضى 




بعد مرور قرن ونصف على قانون المرور المنضبط فى شوارع جمهورية مصر العربية والتى وصل فيها الانضباط الى حد اصدار رخصة لتسيير الدواب ( الحمار – الجمال ).
نعم الحمار لا تستعجب ولا تأخذ الموضوع على محمل المزاح .

اعرف ان اليوم تضرب بالرخصة عرض الحائط ليس فقط فى التكاتك التى لايفكر احد

 فى ترخيصها فهي تسير في اى مكان بعشوائية وسائقيها اما اطفال او بلطجية والقليل 

منهم هم المحترمين دعونا نعترف بسبب هذا انتشرت جريمة الخطف والاغتصاب 

والسرقة والارهاب وعلى شاكلتها طبعا الموتوسيكلات.


انما ايضا الكمية الهائلة من الميكروباصات الغير مرخصة وسائقيها الغير حاملين 

لرخصة القيادة .


جرائم التوك توك


احلم بالرجوع الى قرن ونصف حيث النظام في الماضي لم يكن مجرد كلمة تعنى

 القطاع الحكومي فقط، بل كان لفظًا له معنى في الشارع المصري، يحترمها الكبير 

والصغير للعيش في نمط محكم للدولة المصرية.


وبلمحة من الماضي كبرهان على صدق تلك الكلمات، نصت الدساتير في عام 1871م،
على وجوب استصدار رخص لأصحاب الدواب، فكانت هناك رخص تُمنح لأصحاب

 الحمير كي يتمكنوا من المشي به في شوارع مصر من دون مانع، كرخصة السيارة، ويُكتب على الرخصة اسم صاحب الحمار ولون الحمار

التي يركبها أصحابها لقضاء حوائجهم, ورخصة الحمار لا تتيح له السير في جميع شوارع مصر وإنما يتم تحديد مسار محدد للحمار لا يسمح له بمخالفته و إلا يتم سحب 
رخصته وإلغاؤها
رخصة حمار

حلل المؤرخون الأمر إلى النظام الملكي في ذاك الوقت، والمتمثل في الخديوي إسماعيل، فرض النظام على كل شيء حتى الحمير لم يتركوها تسير بشكل عشوائي في أي اتجاه، لتمر السنوات والقرون، وينقلب الوضع إلى ترك مركبات كاملة تسير في الشارع 

"التكاتك" من دون أي رقابة فعلية من أولي الأمر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تجريم طبخ الجمبرى حياً

الشريف يد مرتضى نحو الفتنه

ابشع جرائم التاريخ